بون سبورت بون سبورت
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

غاريث بيل.. إمّا الرحيل أو الاعتزال أو الخجل!

غاريث بيل.. إمّا الرحيل أو الاعتزال أو الخجل!

غاريث بيل لم يعد له مكاناً في ريال مدريد...

يعيش فريق ريال مدريد فترة رائعة آخر أسبوعين في مختلف البطولات. عودة روح الانتصارات، عودة النزعة الهجومية مع عودة أغلبية اللاعبين من الإصابة التي أرهقت الفريق كثيراً، غير أن لاعباً وحيداً لم ولن يعود... غاريث بيل.
منذ اللحظة الأولى لرحيل كريستيانو رونالدو الصيف الماضي، توجّهت الأنظار إلى النجم الويلزي غاريث بيل علّه يكون البديل الحقيقي للنجم البرتغالي بعد قرار إدارة ريال مدريد بعدم التعاقد مع أي لاعب جديد يعوض صاحب الرقم 7.
لكن ومن دون أي مقدمة، بقي غاريث بيل كما هو مع رونالدو أو من دونه. هو لاعب "شبح" على الأطراف، يغيب للإصابة في معظم الأحيان، وفي حال أشركه المدرب يكون الأخير قد اتخذ فعلياً قراراً باللعب بـ10 لاعبين بدل 11.

بيل من أسرع اللاعبين في العالم، لاعب قادر على الانتقال بثوانٍ معدودة من الدفاع إلى الهجوم، تسديداته قوية، يمكنه التسجيل بقدمه اليسرى وله رأسيات مميزة.
لكن كل ذلك لم يجعل منه نجماً لامعاً قادراً أن يقود فريقًا كريال مدريد، والدليل هذا الموسم. في البدء أعتقد البعض أن وجود رونالدو أثّر سلباً إلى حدٍّ ما على بيل، فماذا فعل الأخير بعد رحيل زميله السابق؟ لا شيء.
شارك غاريث بيل هذا الموسم بالدوري الإسباني في 17 مباراة (15 مباراة بدأها أساسيا)، سجّل 5 أهداف وصنع اثنين فقط، في حين وصل عدد أهدافه إلى 16 في الموسم الماضي في بطولة الدوري خلال 26 مباراة.
وبعيداً عن لغة الأهداف والأرقام، يبدو النجم الويلزي وكأنه تائهٌ على أرضية الملعب، لا فعالية تُذكر، غياب شبه تام عن خلق الفرص، مستوى متواضع في المقدمة لدرجة أنه خسر مركزه الأساسي لنجوم كثر منهم فينيسيوس جونيور صاحب الـ18 عاماً ولوكاس فاسكيز المتألق، هذا حتى قبل عودة ماركو أسينسيو الفعلية الى الملاعب.

مع انتصاف الموسم، خسر بيل الرهان. فجماهير ريال مدريد تفضل بقاءه على مقاعد البدلاء بدلا من أن يشارك أساسياً بحسب تصويت إحدى الصحف المدريدية، كما أن اللاعب لم يثبت في أي لحظة "حسّه" القيادي الذي يظهره مثلاً مع منتخب بلاده ويلز.
شارك بيل مساء الأحد أساسياً أمام ديبورتيفو الافيس دون أن يقدّم أي شيء على الجهة اليسرى، فنقله المدرب الى الجهة اليمنى قبل أن يخرجه من أرضية الملعب في الشوط الثاني والإبقاء على فينيسيوس الذي أصبح من العناصر المهمة جداً في هجوم الفريق، بصناعة الفرص والتسجيل ايضاً.
المهمة لم تعد أبداً سهلة على لاعب توتنهام السابق، فالفرص أصبحت قليلة والجمهور لا ينتظر أبداً والوقت أوشك على النفاد... فهل يمكن أن يستيقظ؟

عن الكاتب

ponsports

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

بون سبورت